اضطراب الإدراك السمعي، المعروف أيضًا باسم اضطراب المعالجة السمعية هو حالة تؤثر على الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الصوتية. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يعانون من مشاكل في السمع بحد ذاته، ولكنهم يواجهون صعوبة في تفسير وفهم الأصوات، خاصة في البيئات المزعجة أو الصاخبة.
الأعراض الشائعة لاضطراب الإدراك السمعي
- صعوبة في فهم الكلام في البيئات المزعجة: يجد المصابون باضطراب الإدراك السمعي صعوبة في فهم المحادثات في الأماكن الصاخبة أو عند وجود ضوضاء خلفية.
- صعوبة في متابعة التعليمات الشفهية: يواجه المصابون صعوبة في اتباع التعليمات الموجهة شفهيًا، خاصة إذا كانت معقدة أو متعددة الخطوات.
- ضعف في مهارات القراءة والتهجئة: قد يواجه المصابون باضطراب الإدراك السمعي صعوبة في تعلم القراءة أو التهجئة، بسبب ضعف الربط بين الأصوات والحروف.
- طلب التكرار: قد يطلبون من الآخرين تكرار ما قالوه بشكل متكرر.
- الاستجابة البطيئة: يمكن أن تكون الاستجابة للمحادثات بطيئة أو غير متسقة.
كيفية علاج اضطراب الإدراك السمعي
علاج اضطراب الإدراك السمعي يتطلب تدخلات متعددة الأوجه، ويمكن أن يتضمن عدة استراتيجيات لتحسين المعالجة السمعية وتعلم مهارات التأقلم.
1. التقييم والتشخيص
- اختبارات السمع: تقييم شامل لحاسة السمع للتأكد من عدم وجود مشاكل سمعية تقليدية.
- اختبارات المعالجة السمعية: تقييم وظائف المعالجة السمعية من قبل أخصائي سمعيات مدرب.
2. العلاج السمعي
- التدريب على معالجة الأصوات: برامج تدريبية لتحسين قدرة الدماغ على معالجة وتفسير الأصوات.
- التدريب على تمييز الأصوات: تمارين لتحسين القدرة على تمييز الأصوات المختلفة في البيئة المحيطة.
3. التدخلات التعليمية
- برامج الدعم التعليمي: تقديم دعم إضافي في البيئة التعليمية لتحسين مهارات القراءة والكتابة والتعلم.
- التعليم الفردي: تصميم برامج تعليمية مخصصة تتناسب مع احتياجات الطفل الفردية.
- استخدام التكنولوجيا: يمكن الاستفادة من أجهزة مساعدة السمع وتقنيات تضخيم الصوت لعلاج اضطراب الإدراك السمعي لتحسين السمع في البيئات المزعجة.