السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في زمننا توارت عنه نظرات الصداقة والوفاء
ظل النفاق قناع يرتديه الصغير قبل الكبير
نبحث عن الصدق ونجده في قاعاآآآ يستنجد بما بقى من الإنسانية لتحرره من قيود
الديمقراطية المعاكسة للإتجاة المعهود
أصبحت الإنسانية قليلة تكاد تعد بأصابع يدك
لم يعد للفقير نصيب مما يملك الغني
ولم يعد للوفاء والصداقة سوى معنى (المصالح)
لم يعد للمعروف سوى أنه جميل سوف يجب أن يرد
لما لا والشخص في هذا الزمن يبحث فقط عن الشخص الجميل ليتباهى به
ويبحث عن الغني ليستفيد منه
والقوي ليجعله سد متين يتخفى ويستند به
......
أرهقني التفكير لمحاولتي للدخول لعقول البشر .!!
فتصادف في يومك أشخاص
لهم شخصيات عدة :
منهم من يظهر لك حسن النية وهو كذلك
ومنهم من يبتسم لك وفي أعماقه يريد أن يمحيك من وجه الأرض
ومنهم من يظهر لك الكره وفي داخلة نية صافية فقط الله يعلمها
ومنهم من يريك جميع شخصيات الكون من حب و أحيانآ كره ويأتي بعد حين بصدق وينتكس للكذب
فتضطر أن تكون شخص صامت عند مواجهة هؤلاء الأشخاص
لأنك حينها لأتعلم أي قناع سيرتدون .!
بحثت عن أشخاص لهم القدرة كما لي بالاستمرار بالوفاء والمحبة مهما جار الزمان
فيوقضني نداء من الأعماق بأنه لن أجد أشخاص بهذه الصفات سوى أبي و أمي وأخوتي وأحياناً صديقي فقط
أشخاص عندما أتألم يتألمون لألمي وعندما أفرح يرقصون لفرحي وأبكي هم من يمسحون دمعتي
نصيحتهم خالصة من قلب
حبهم ممزوج بنية صافية
لهم جانب واحد في الحياة
..........
أرهقني الزمان لمعرفتي صفات البشر
اتمنى الموضوع يعجبكم